أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أن العلاقات بين المملكة ودولة الكويت الشقيقة تتجاوز أي وصف في القاموس الدبلوماسي، كونها تتسم بالخصوصية، فالشعب والمصير واحد، في ظل قيادتين حكيمتين، تقدمان أعظم أنموذج في العلاقة الأخوية الصادقة. جاء ذلك، أثناء استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس القنصل العام لدولة الكويت في جدة، السيد وائل بن يوسف العنزي. من جهة ثانية، وجه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بالتوسع في خطة مدارس التوأمة بمدينة نجران، من خلال استئناف الدراسة في 39 مدرسة، 20 منها للبنين، والأخرى للبنات، في ستة أحياء ومراكز؛ هي الرويكبة، والمسماة، وريمان، والمركب، والبرك في الغويلا، والعريسة. وحثّ إدارة التعليم والجهات الأمنية والخدمية بالمنطقة على ضرورة تهيئة البيئة الآمنة والتربوية المحفزة لمواصلة التعليم، والتيسير على أولياء أمور الطلاب والطالبات، بما يحقق آمالهم وتطلعاتهم في المستقبل.